دائما أنتِ لي
أردتُ العشقَ من وردٍ فجاءَ الحُبُّ وافرا
أخذتُ العطرَ من صوت ٍ و كان البوح ُ زاهرا
رأيت ُ الشوقَ من نبض ٍ فصار الثغر ساهرا
رمقتُ التوقَ مع صقر ٍ..وجدتُ الحُسن َ عامرا
و غيثُ الوجد غطانا...قصدتُ الوعد َ ماطرا
و عمق ُ الوصفِ أنسانا..جعلت ُ الموجَ غامرا
بريدُ النهرِ في فيض ٍ و كان الماء ُ عاطرا
نشيد ُ اللوزِ في لحن ٍ..فسار الجهر ُ حائرا
رمالُ التوق امتدّتْ..فنام َ الوجد ُ طائرا !
رأيت ُ الوقت َ من رمح ٍ و كان النزف ُ صابرا
خسرت ُ الحرف َ كي أبقى..بأرضِ القلب ِ سائرا
نهار ُ الهمسِ أغراها..حضنتُ القولَ جاسرا
و قد ردتْ بتشبيبٍ ..و كان التوق ُ ظاهرا
هيام الفوح ِ من حُب ٍ أراق َ الشهدَ باهرا
و أحياناً..إذا غارتْ وجدتُ الغيم َ جائرا
و أحياناً..أذكّرها فألقاها على عهدِ
وليس البوح ينسيني..حملت ُ الدرب َ ذاكرا..
سليمان نزال
عذرا..حسابي مقيد ليس بمقدوري الرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق