ينام ُ الشوقُ أحياناً على زندي
دروب البوح ِ أمشيها كما الجندي
صلاةُ التوقِ قد تمّتْ بأضلاع ٍ
بأمداءٍ أناديها أنا عندي
تناجيها أناشيدٌ لأشجارٍ
و غصنُ العشق ِ ممدودٌ إلى الشهد ِ
نداءُ الورد ِ أوصانا بأقمار ٍ
و قد أيقظتُ أكواناً..و من ردّي
و قد أسريتُ أقداسا ً..بعنوانٍ
يقودُ المجدَ..أسرابا ً و من وعدي
بتشبيبٍ.. بتصويب ٍ و من وهج ٍ
أضيءُ الوقت َ في صوت ٍ أنا وحدي
رداء ُ العشقِ من جمر ٍ إذا غابتْ
و ثوب الوجدِ.. إن جاءتْ له ودّي
و ثغرُ الحُسنِ يلقاني بأطيافٍ
و قد أجلستُ أسراراً على حدّي
أتيتُ العطرَ كي يأتي بأخبار ٍ
رأيتُ الهمسَ في سعيٍ إلى مدّي
أجيج ُ الوصف ِ في غيبٍ عن المعنى
و ضد الشيءِ قد يحنو إلى الضد ِ
هيَ أعني..و قد جادتْ بأقوال ٍ
حبيب القلبِ , فلتبعدْ .. عن البردِ !
هيَ أعني ..و دفء الروح ِ من بدرٍ
و من نهرٍ إلى بحر ٍ أنا عهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق