كم شغلتني مفتونة الحاجبين
تسكن أعالي الفرات
وفي حجرها يغفو اللقاء باسما
علائم تعلو عيناها
والشفاه منطوية
وتلك الشرارة لا تغادر رمشها
أغفاءة راحلة بين عقد عيناها
وتمائم خطت أحرفها بين النهدين
تصف شراسة الروح
ولتتعلق بين حلمتي الحياة
خصرا طال ففأجاني
ما طال من ليلٍ وسُلب الهوى
الخصر والحزن يتفتلان
كانهما توأمان
وليل العشق باردا
أمطاره أفضت الروح رجفا
فيا قاضية الروح
هل لي بشكوى ؟
كل ليلة انتظر رنة خلخالها
وما رنة الخلخال إلاّ للعاشقين طربا
قد أرضعت الحب من أثدائها
وتلك المنائر في قلبي أنيرت
فلا تبكي ..
فاليوم عن عشقنا سوف نحكي
وننتزع من الهواء أنفاسنا
لن تغُتصب العروس في حمانا
فكم جمعنا من الأفكار عراة
ولا زالت تلك الساعية تذهلني
خُدمنا ثم طلبنا من الليل أقماره
وتلك المفاعيل للشعر أربابا
بحور لا تسبح بها القوافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق