تاه حرفي واعتَرَى فِكري الجُموحْ
لم يعُدْ بالقلب شوقٌ أن يبوحْ
والقوافي في سطوري نائحات
دمعُها حزنٌ بأبياتي سَفوح
تارةً يحتَضِرُ الحرفُ على
مُفرداتي ثمّ تَسْري فيهِ روحْ
وَيْكَأَنَّ الفِكْر أمسى مُوجَعاً
والمعاني غائباً فيها الطّموحْ
يا بنات الشِّعرِ لا تتْرُكْنَنِي
بين طَيّاتِ المآسي والجروحْ
نَظْمُ بيت الشِّعر في ليل الدُّجى
صار بيتي أينما راحتْ أروح
مَنْ مَلاذي في غياهيب الضَّنَى
ليس لي مِن غير أشعاري نُزوح
أقلعتْ من ساحلي فُلْك المُنَى
ما لقلبي في أمانيها جُنوح.!
أُغرِقَتْ روحي بطوفان الأسَى
ليس مثلي غارقاً غير ابْن نوح
الطيب العامري ✍️
١٩/١٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق