شلت أياديكم ... !!!
أعداؤُنا :
يعدمونَ شبابنا
من مسافةِ الصفرِ
بلا رحمةٍ أو خجل ْ
كأنهم أرانب َ أو " حجل ْ " ... !
تراق دماؤهم أمام أعيننا
من دونِ أن نحركَ ساكنا
لم نلقِ على القاتلِ
تفاحةً أو رأسِ ... بصل ْ ... !
نعزي ذويهم بكلماتٍ منمقةٍ
لذرِ الرمادِ في العيونِ
كأن الأمر مفجع ٌ أو ... جلل ْ ... !
مدننا محتلةٌ
لم نحرر منها شبراً أو متر
تصبح في لمحة بصرٍ
منطقة صفر ...
يتجول فيها أعداؤنا بكلِ أريحية
يا للعجب :
يتم اخلاؤها على عجل ْ ... !
نتوسل للأممِ المتحدةِ
من أجلِ حمايتنا
هؤلاء يكيلون بمكيالين
الشكوى لله عز ... وجل ْ ... !
لن نخاف الموت
لن يرهبنا السجن ولا السجان
لكلِ أمةٍ ... أجل ْ ... !
هذه بلادنا
فيها ولدنا
وفيها نموت أو نحيا
سنبقى ندافع عنها
بالغالي والنفيس
من دونِ مللٍ أو ... كلل ْ ... !
لن تقوم لنا قائمة
ما دام بين ظهرانينا
الخائنُ ، والعميلُ ، والمتسلقُ
العيبُ فينا و ... الخلل ْ ... !
كيف ستحرر أوطاننا
علتنا في حكامنا وقادتنا
أبناء شعوبهم
يموتون من الفقرِ والجوعِ
لا يعنيهم أمرهم
يأكلون على حسابهم المنَ والعسلْ !
أخي العربي :
أقصانا أسير ٌ
في خطرٍ
يدنس ُ في كلِ لحظةٍ
لا تقل لي :
ما العمل ْ ... !
لا خوف ٌ علينا
ما دام من نسلنا
أوس ٌ و قيسٌ
وجود ٌ ، وجاد ٌ ، وجبل ْ ... !
يا رب ّ :
كل من أطلق الرصاص
على صدور أبناء شعبنا
تقطع ُ يده ُ أو ... تشل ْ ... !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق