يا أنت يا من
أتوسد راحتيك
لحظة خوفي
كعصفورة
وقت عاصفة
هوجاء
أهرب باكية
إلى نافذة قلبك
مثل سوسنة
ضمت أوراقها
خشية العتمة
أرتمي بحضنك
كطفل بحضن أمه
ساعة نعاسه
أطرب لصوتك
كما صوت أمي
تهدهدني برفق
أمسك يدك
بقوة كما خوفي
على كنزي
وفعلا يا أنت
يا ملاك شوقي
انت أعز كنز عندي
فهل أنت تدري ؟؟؟
رفيعة الخزناجي/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق