عَبرت كما الغِزلان في أرض الفلا
وعُيونُها الحوراءُ بالغرامِ تَكَحلا
من مُهجَتي أرسلتُ شوقآ لعيونِها
فعاد يَحمل الجمال والحَلا
يا حُلوتي إني لحُبُكِ أشتَهي
وَلِعشق خمرك الگأسُ صار مُحللا
في كُحلُ عينيكِ تذوبُ محَبتي
وعلى ضِفافِهما سأحيا سائلا
عن عُمريَ الذي قد ضَاعَ فيهِما
بين الشواطيء غارِقآ ومُكَبلا
لو خَيروني بين عينيكِ وروحي
فقَتيلُهم يلقَى الردى مُتَفائلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق