مهرتي
بيني وبينها
في المودة تخاطر
فكأنما أنا في ضميرها حاضر
وكأنما هى امتزجت بمهجتي
وكأن فؤادها في فؤادي ناظر
تدري بي
وأحس بها
وكلنا
مما يلاقي في المودة حائر
فنظن هذا الذي بيننا سحرا بيننا
ومن العجائب ليس فينا ساحر
لكنه الفؤاد الذي من صدقه
نصفو فتصفو في القلوب مشاعر
جبيريا الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق