أخفيت عنك شوقي و حنيني
وهربت الى احضان ذكرياتي
الملم بقايا من فتات ذاك المساء
و اغرق في التفكير
الى أن يأتي الصباح،
لتعود الاشواق من جديد
و يمر بي هكذا الحال
من شروق الى غروب ذاك المساء
كيف لي أن انسااااك
و أنت تسري في دمي
منذ ذااااااك اللقاء
ليتك تعلم كيف فؤادي انكوى
و بنار الشوق استوى
ليتك تعلم أن بعدك زاد لهيب الشوق
و حرقة الفراق تؤلمني،
اخفي عشقي وراء الكلمات
وسط حروف الهجاء،
كتبت عنك الكثير من الأشياء
أعلم انك لا تهتم كعادتك
و أعلم أنها تمر من أمامك
و لا تبالي، بما يجعلني منتهي
من اشواقي و حنيني لهمسات
كانت في ذاك المساء،
كم سأبقى أهرب
و متى ينتهي شوقي ؟
حتي الذكريات لم تخف شغفي
فباحت على السطور تلك الاشياء،
و عدت الى ذاك المساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق