الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

وطنى عدت وحدى بقلم محمد فضل الله فضل المولى

وطنى عدت وحدى
بلا انيس 
اشواقى مل السماء
تعانق امسي
تداعب حسي
نفسى تطوف في الماضى
تحوم على الرسوم
تزرف الدموع خضوع
على مبكى الماضى الجميل
تطيل الوقوف على
صحو الزمان الحنان
في كل الدروب حكايه
تداعب الشعور
سمتها شجون
نبعها عيون الحنان
أنا في الطريق أتلفت
اسال الزمان والمكان.
دفق المحبه
شلال المحنه
ومرافى اللقاء
وضحكه الرفاق
وحضن التلاقي.
بعد التجافى
ومراتع الصحاب.
بعد الغياب
ولقاء الحبيب
بعد المغيب
فيعبس المكان
بوحشه وبصمت
الزمان برهه.
لا يجيب
كان الرجوع
بطعم الدموع
اسال الطريق 
عن مرافى الغرام
عن هوى الاحباب
يسعد الشعور
يضى الدهور
بسناء التآلف
وبريق التصالح
فلا يجيب الا نحيب
فتجزغ الحروف
تجن من حريق
البعاد
تنظر إلى السماء
لعلها تأنس جذوة
التدانى والتصافي 
فيطيش البصر فى
لجه السدوم
تباعد كثيرا
تفاوت عسيرا
تعود من الماضي
بلا مغانم
كسبها مغارم
اعود اليك من جديد
وطنى سمتى النضير
منارة القصيد
محمد فضل الله فضل المولى
الخرطوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...