أبو الفوارس
نعرفك نبراسا في الوغى راعدا
لكنك أمام ليلى تبدو رقيقٱ ناعمٱ
لا تهاب الرماح دائما منتصرا
بينما في الغرام تذوب منصهرآ
سلبتك قلبك وجعلتك شاردا
مفتون بها كمن لا تجد عنها بدلٱ
معروف أنت أعظم الفوارس قوة
لمَ تصبح أمام الهوى مستضعفٱ
قلت: ليلى ليست من هذه الدنيا
أنا في محرابها أسجد مصليٱ
قالوا: أف، السجود لله وحده
قلت: جعلت حبي مع الله مرتبطٱ
لا يليق بفارس أن يكون مغرمٱ
قلبك يسمعه من في البعيد غائبا
سألنا عن علاج يعيدك إلينا فارسٱ
قالوا الحب وحده، يعيده قادرا
سألنا ليلى الرحمة لتبقيك مغوارا.
قالت الحب يجعل الرجال فوارسٱ
الحب نار تجعلنا لا نخشى الوغى
وحبيبي فارس مثله الرجال نوادرا
بقلم: عبده داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق