. ..........
قلت أعشقك هذا الذي في وسعي
لفت انتباهك منيتي وإليه اسعي
كأسي ونبيذ الخمر الذي أعشقه
وفؤادي ثملا خلفك سكران يسعي
وقفت أصبو شوقا إليك متحسرا
باكيا مجروح متكأ على جرح ضلعي
شتمت العمر إذ في القاع أنزلني
فأنا لست بيوسف لا تدارك وضعي
فاي عزيزا هذا الذي كنت أعشقه
رماني في الجب ينوي صرعي
ويعقوب صبري مكفوف العين منتظرا
قميص الغائب يلقيه فوق سمعي
بقلمي سعد المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق