إن كانت قضيتي
سواك
فمن أكون أنا
خمسة وسبعون عامًا
جاءوا من هناك
احتلوا أغصان زيتونتي
من أتى بهم هنا
لن تهدأ ثورتي
وبراكيني ستبقى لهم
مدفنا
أخاطب ضمائرا
ليتهم يسمعوا
مناديا
هنا أرض الرباط
أقسمنا الا نصافح
مطبعا ولا
مستعمرا
وقوافل الش هداء
تشهد أننا
لن نعود
للوراء
من أنا ؟
أنا من كان يحلم بالصلاة
في الأقصى
واليوم بات حلمي
ممكنا
يا بنادق أمتي
يا حناجر إخوتي
توحدي
فإنطلاقة الأقصى
قربت
والصلاة هناك حلمًا
و موعدًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق