لِمَ تركتني على أرصفة الانتظار ..
في مهبّ الريح ..تعبثُ بالأشجار
و بمشاعري ..!
لِمَ تركتني نهباً للوساوس ..و انكفاء
ذاتي ..ببرد الوحدة و الوحشة ..!!
كنتُ ..أراكَ بخيالاتي عائداً ..
تسدّ وجه الشمس بقامتكَ .. حاملاً
وردةً كنتُ خبّأتها لكَ ..في
أحضان رسالة .. اغتسلت بالعطر
و الدمع ..!! أودعتُ فيها أحلامي
و شيئاً من قلبي ..!
لَمَ تركتني ..و غبتَ و تركتني
مثلما طيرً جريح ..!
بكيتكَ و بكيتُ نفسي ! حتى ما
عدتُ أتبيّنُ ملامحَ وجهي ..
و ما عدتُ أحسّ بزمهرير ..فقد
تجمّدت أطرافي و تخشّبت ..
..فأنا قد فقدت إحساسي
بالمكان .. و لعلّ روحي معك ..!!
فما الذي غيّبك ..و ما الذي غيّب
خطاكَ .. فأتبعك !
ها أنا ..بانتظارٍ .. أن أراكَ
.. و أسمعك ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق