هل تَسمحين
أنْ أغيرَ عنواني
وأنقلَ أشجانِي
وأستقرَ بينَ راحتي كفيّكِ
فأنا منذُ عشراتِ السّنينِ
أبحثُ عنْ وطنٍ حنونٍ
أستوطنُهُ
وأفتشُ فيهِ عنْ أحدٍ
أخبِئَهُ في أحداقِ العيون
وأعاهده على البقاءِ
وأن لايغدرُ ولايخون
أتسمحينَ لي أنْ أنتمي إليكِ
وأحبّك
وأنسى بعشقِكِ كلّ نساءَ الكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق