رأيتك بعيني.
منذ حوالي بضعة أشهر،
تغيرت معاملتك معي،
كنت أسأل نفسي ما السبب،
لماذا تغيرت؟
ربما أتوهم أو بعض الظن إثم
ربما لديك عذرا شديدا
كنت أسأل و أسأل نفسي كثير.
إلى أن جاء يوم تخاصمنا و كان الخصام
حادا جدا، إلى درجة أنك هجرت وبصمت
قلت ربما سيعود فحبي لك عظيم
لكن خاب ظني و لم تعد
و دام الغياب كالجمر أياما و ليالي
و ذات يوم ،
أخذت بعضي و ذهبت إلى محل البقالة لشراء
بعض الحاجيات للمنزل .و عند انتهائي قصدت مقهي
كانت أمام محل الشراء. أخذت طاولة و تلمح عيني
فاتنة شقراء جالسة معك تغازلها كما كنت معي
أطرقت اذني لسماع ماذا يدور من حديث بينكما
عندها عرفت الجواب على أسئلتي تلك.
و كان قراري الأخير الرحيل و لا رجوع ابدا
و كانت هي نهاية بعد عشرة دامت
أكثر من ثلاثة سنين
عشتها معك على الحلوة و المرة .
بقلم الشاعرة فريدة بن عون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق