الاثنين، 19 ديسمبر 2022

أيُّها العمرُ رويدًا بقلم عادل هاتف عبيد

(جبروت )ما يتم نشره هي نصوص في أوراق قديمة

 أيُّها العمرُ رويدًا
دعني أسألْ
عن بقايا أُمنياتْ
عن مصيرٍ باتَ يفشلْ
حين تصحو النائماتْ
قد مَلَأتَ الدربَ همًّا
وأحلامًا كاذباتْ
وفَطِمتَ القلب طفلًا
من جلالِ الباسِماتْ
وجعلتَ الشيبَ يرضعْ
من نهادِ المرضعاتْ
هل تراني قد يئِستُ 
ولم يبقَ في الدربِ الكثيرْ
ها أنا أيُّها العمرُ كسير
بينَ بحرٍ وجَبَلْ
كم سألتُ السبتَ 
وأيامَ الخميسْ
عن مُعينٍ أو نصيرْ
أيُّها العمرُ تَوَكلْ
قد وجدتُ الحظَ
فاجر وحقيرْ
،،،،،،،!!!!،،،،،---
بقلمي عادل هاتف عبيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...