الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

نقف بعيدين بقلم رمضان الشافعى

نقف بعيدين ...

ها نحن نقف .. بعيدين وكنا 
الأقرباء دوما وبواقعنا أغراب ...

يفرقنا قيد مسافة وزمان و
وحدي ظننت أننا كنا أحباب ...

قصة منسيه قد مات كاتبها 
وفكرة كانت .. بهامش كتاب ...

شمس أشرقت لا تغيب فهى
حياة وكانت الأهل والصحاب ...

أتواري أنا وتتوارى نختفى معا 
خلف قصيد وما بين السحاب ...

كم كنت حالم باللقاء ونظرة
ونعيم حياة ... وشهد الرضاب ...

ياله من ألم وأوجاع فما كانت
 هى جنة بل كانت وهم سراب ...

كحروف متفرقه ... ليس لها 
معنى لا يملك أحد منها إعراب ...

لا فرق عندي فهو كأنه موت
 واحد .. لكن تعددت الأسباب ...

زجاج محطم كيف يرمم ولا 
يصلح فلا يهم حضور وغياب ...

لا أعلم متى يأتى الفجر ومتى 
وكيف تنتهى رواية من عذاب ...

فأنا قابع خلف حدود الزمان 
والمكان لا شفاعة ولا عتاب ...

لكنها قضيتي وقصتي كعاشق
 ومتى عاد أى عاشق أو تاب ...

(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...