تلك العيون في الجفون
تحت الرموش السود
تعشقها الأسود زرقاء
و البؤبؤ بني معسل
تقطر دمعاته
على الخدود الوردية
لتهمسين لنا أنشودة
زماني في ليالي العشاق
لنستنشق جميلات الليل
شقيقات النعمان
تنساب النغمات و الألحان
من الشفاه بكل
طيبة و حنية لا مثيل
تعطرنا بعطر الياسمين
كله ألوان تراه أعاصير
حب الرمان ألوان
تسكب في الفنجان
يرتشفه الفنان
ليتخيل له الحمام
يطير في السماء الفضية
ما أروع السراب
يطير و تسمع أنشودة السلام
في الأرض و الأكوان
دمتم للرقى عنوان
في كل الأفاق و في هذا
السجال ما أحلى
الرقصات برشاقة الفرسان
و الخيل الأصيلة راكدة
في البراري الخضراء
تشق الوديان و الأدغال
لتصل و الخلق بر الأمان
إنه الرمز و البديل لكل كيان
دام الحب الود و السلام في بحر
العيون الزرقاء للنسوان
ما أروع الآحلام الوردية
و الجمال الفتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق