تلكَ الغيوم الشاردة
والأرواح الجميلة
تبحث عن مأوى لها
مع تلك الرياح
رياح اللقاء
وتلك الأضواء الخافته
تتسابق مع الزمن
نجومٍ وأقمارٌ شاهدة
العيون شاخصةٌ تنظر إلى تلك
الغيوم المسافرة
عبر طريق الحنين
التي تحمل تحت رذاذها
لقاءات مستحيلة
وبوحٍ يجالس
صمتٌ بدون مظلة
أيتها الغيوم الشاردة
توقفي
كي امسح دموعكِ
وأعيد وجه القمر إليكِ
أيتها الغيوم البيضاء
فكي خناق القمر
أيتها النجوم المغادرة
لا تبكي وتنادي الأحزان
فـ أيتها السماء
كم أنتِ رائعة
تجيدين عزف
قطراتُ المطر
على نوافذ قلبي....
بقلم ✍️
احمد المشقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق