الجمعة، 9 ديسمبر 2022

لوحات بقلم رابح بوصبيعة

✓لوحات✓

كلما نظرت إلى الساعة الذكية في يدي
تذكرت غباءك
+++
تنهيدتي 
كافية
لتضميني
+++
عندما يكتشف الجبل أني توقفت عن دحرجة الصخرة إلى أعلى 
يكف عن الانحدار
سيزيف              
+++
بحثت عنك
كما تبحت الأفلاك عن مستقر لها
وحين وجدتك
لم أستقرْ
+++
ليس فقط عيناك
كذلك لون السماء أزرق 
من قبل مجيئك
+++
طاعنة قلبي
أيام الربيع القادمة..
عندما تأتي ولا تجدك
+++
== الرحيل ==

كيف يكون شعورك
بعدما أترك ظلي خلفي
يطول..
يطول..
ويخبو؟       
+++
لوحدي انتظرت قدومك هذا الصباح بكامله
لأني نسيت
أن أواعدك

+++
ياليلةً تاه حلمي بين أبراجها
بعدما غادر المخدة
خلف طيف شفيف
+++
= قالت =

قالت:
يالدفء صوتك ياحبيبي!
وفي صدري يستوطن البرد والهدير
ولم تسمعيه
+++
= فصول =

كأوراقٍ خريفية صفراء كاذبةٍ
تساقطت دمعاتك
و أُرسلت قبلاتك 
مع الريح

+++
== رحيل ==
اصمتي
اخبريني فقط
كيف كان
المكان
معه؟
+++
== إشراقة غيمة== 

يا غيابك كيف انثوى!
وكيف احتوى
كل هذا الطلوع!؟

+++
== توعد ==

توعدتُ حبَّك أني أصده
و أني أهدّه 
حتى
أردّه
يا خائنة

++++
== قرار ==

إنني قادم في اتهجاهك
لا أستطيع البقاء طويلا
بين العواصف والمدفأة 
++++
== رنين ==

أمد يدي لأقطف زهرة برية
هذا الصباح وأهديها لك
عندما يرن الهاتف و تتصلين
قبل ذبول المكان                   
+++
=✓ارتعاشة الشتاء✓=

انتظرتكِ..
في الساحة المقابلة
لمهرجان الطيور
ولكنكِ لم تجيئي
فتدفأتُ 
بالريش
+++
== نصف المكان ==
أين أنتِ إذن؟
فلا هاتفٌ رنَّ أو قادمٌ جاءْ
ولا ورقٌ من دفاتركِ يستحيبْ
عُرسكِ قتلي
عرسك ذبحي
رجلٌ آخرُ يدخلُ الآنَ عندكِ
تخرجُ روحي

             بقلم: رابح بوصبيعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...