كلما نظرت إلى الساعة الذكية في يدي
تذكرت غباءك
+++
تنهيدتي
كافية
لتضميني
+++
عندما يكتشف الجبل أني توقفت عن دحرجة الصخرة إلى أعلى
يكف عن الانحدار
سيزيف
+++
بحثت عنك
كما تبحت الأفلاك عن مستقر لها
وحين وجدتك
لم أستقرْ
+++
ليس فقط عيناك
كذلك لون السماء أزرق
من قبل مجيئك
+++
طاعنة قلبي
أيام الربيع القادمة..
عندما تأتي ولا تجدك
+++
== الرحيل ==
كيف يكون شعورك
بعدما أترك ظلي خلفي
يطول..
يطول..
ويخبو؟
+++
لوحدي انتظرت قدومك هذا الصباح بكامله
لأني نسيت
أن أواعدك
+++
ياليلةً تاه حلمي بين أبراجها
بعدما غادر المخدة
خلف طيف شفيف
+++
= قالت =
قالت:
يالدفء صوتك ياحبيبي!
وفي صدري يستوطن البرد والهدير
ولم تسمعيه
+++
= فصول =
كأوراقٍ خريفية صفراء كاذبةٍ
تساقطت دمعاتك
و أُرسلت قبلاتك
مع الريح
+++
== رحيل ==
اصمتي
اخبريني فقط
كيف كان
المكان
معه؟
+++
== إشراقة غيمة==
يا غيابك كيف انثوى!
وكيف احتوى
كل هذا الطلوع!؟
+++
== توعد ==
توعدتُ حبَّك أني أصده
و أني أهدّه
حتى
أردّه
يا خائنة
++++
== قرار ==
إنني قادم في اتهجاهك
لا أستطيع البقاء طويلا
بين العواصف والمدفأة
++++
== رنين ==
أمد يدي لأقطف زهرة برية
هذا الصباح وأهديها لك
عندما يرن الهاتف و تتصلين
قبل ذبول المكان
+++
=✓ارتعاشة الشتاء✓=
انتظرتكِ..
في الساحة المقابلة
لمهرجان الطيور
ولكنكِ لم تجيئي
فتدفأتُ
بالريش
+++
== نصف المكان ==
أين أنتِ إذن؟
فلا هاتفٌ رنَّ أو قادمٌ جاءْ
ولا ورقٌ من دفاتركِ يستحيبْ
عُرسكِ قتلي
عرسك ذبحي
رجلٌ آخرُ يدخلُ الآنَ عندكِ
تخرجُ روحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق