خواطر سليمان ... ١١٥٣
٦
"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
الاحزاب ٢١
أهيب بكل مثقف عربي ، وبكل مسلم ، وبكل المجموعات و التجمعات على الميديا الحديثة التي بين أيدينا، أن استحيوا من أنفسكم ، بأنه أصبح لزاما علينا ، أن نقف أمام تلك الحياة العميقة العظيمة ، حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتاملها ...
حريٌ بنا ، وأصحاب الأقلام وكل المفوهين كتابة وكلاما وشعرا وادبا ، أن تكون حياته صلوات ربي وسلامه عليه هي المدخل الذي نفضى منه الكثير النور من أسراره المضيئة ، وخصائصه التي لا تعد ولا تحصى ، وعطائه الذي لا يغيض مهما اخذت منه ، فهو كالبحر الهادر الذي لا ينفد ، ولا ينضب أبدا ...
تعالوا نبين للعالم أجمع مواقفه ، وما فيها من جلال ، وعظمة ، واستقامة للسبيل ، الذي ننشده من الله إذا وقفنا بين يديه مصلين لنقول له في سبعة عشرة ركعة مكتوبة غير السنن
"إهدنا الصراط المستقيم"
تعالوا لنقول لهم كانت حياته هي المثال العملي والفعلي للصراط المستقيم الذي نبتل إلى الله أن يهدينا إليه ...
سليمان النادي
٢٠٢٢/١٢/٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق