كنت ذات مساءا على موعد مع نسمات السعادة اترقب هبوبها بفارغ الصبر تتراقص الفرحة بداخلي ..كنت حينها كطفلة وعدها والداها أن يحضر لها دمية تحبها كثيرا فباتت الليل باكمله لم تتذوق طعم النوم ..كانت تلك هي حالتي في يوم من الأيام ولكن سرعان ماانقلب الأمور على اعقابها واستحال الفرح حزنا بين ليلة وضحاها ..ظلت فترات طوال اتعافى من ألم ذلك المساء حتى أصبحت ابغضه بشده غير آسفة عليه..
اسماء همام
ذات مساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق