يا ملاذ صبح أجهله
وجهكِ الغائب عن سراديب بوح صامت
خشعت الاحلام
فتدارك اللون بصمته
يا امرأة ترسم الظلال على شفاه متدلية
كأن البسمة ترأف بهضابهنّ
ومحاجر العينين أشتد لونهما
قاسية هي الفرصة
مضطرب الأنين
تعالي نحيي حلم أستبعد من قائمة السنين
يا امرأة تدخل في رسم المعاني
وتشترك في صهر الشوق عند موأئد الانتظار
دعيني
أتعود ..
أتأقلم ..
كي أشارك في رسم الكحل لتلك العينين
وأعود لأغزو أسوار الوتين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق