* تحتَ عجلاتِ الحبِّ..!!. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
حبيبتي
أيتها الغبيَّةُ الحمقاءُ
كم أنتِ وحيدةً وحزينةٌ..؟!
أنتِ مِثلي تماماً..!!
لا نصلُحُ سوى للشفقةِ
نحنُ عبارةٌ عن أشقياءَ
بؤساءَ
يبكي الذُّبابُ النَّشطُ على أحوالُنا تألُّماً
..!!
يحزنُ الغبارُ النَّخِرُ علينا!!
ويتعاطفُ الموتُ-ذو الخِبرة ِبالتُّعساءِ- بقوَّةٍ مَعَنا.. !!
كان شبابُنا متجمِّداً
بليدَ الليالي
سقيمَ المروجِ
لم يذُقْ طعمَ الندى
عِشنا بلا حياةٍ
لم تُثْمِرْ أغصانُنا
قبلةً
لمْ تعرِفْ شفاهُنا
نكهةَ الاكتواءِ
كنَّا ننظُرُ من خلال خيوطِ العناكبِ
إلى أصدقائِنا العشَّاقِ
بحسرةٍ مخنوقةِ الأنفاسِ
والسَّببُ هو أنتِ!!
بمفاهيمِكِ الغبيَّةِ
ولأسبابٍ واهيةٍ
مخجلةٍ في هذا الزمنِ المتفجِّرِ
بالحيويَّةِ والصَخَبِ
كان للشكليَّاتِ السَّخيفةِ
عندكِ
كلُّ الأهميِّةِ والاعتبارِ
فلمْ تقتربي منِّي
ولم تسمحي لي
بالإقترابٍ..!!.
فأمضينا عُمرَينا تحتَ عجلاتِ
الحبِّ !!.
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق