شهيدٌ وشعبي شهيدْ ..... ويعلو صياحُ النشيدْ
وفي صبحِنا والمساءْ . تواسي الدِّماءُ الصَّعيدْ
وتُلقي بذورَ النَّمَاءْ ......... على أرضِنا كالوعيدْ
فلا تنطفي كالشموسْ . ولا تنتهي كالوجودْ
وتنمو ليعلو اللهيبْ .... ويخبو نحيبُ الورودْ
شبابٌ بعُمْرِ الزهورْ . تخوضُ الوغى بالزِّنودْ
ومِنْ غيرِ طَعمِ السلاحْ .... وإن زُيُّنوا بالحديدْ
تراهمْ بحجمِ الجبالْ ...... يقضُّونَ نومَ الجنود
ويلقونَ رُعباً رهيبْ ..... على دربِهمْ كالقيودْ
فأين سلاحُ القتالْ ........... وأينَ النقيُّ العتيدْ
يموتُ العتادُ القعيدْ ....... بلا منقذٍ أو شهودْ
ويرقى سليلُ الحياةْ ... شهيداً شهيداً شهيدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق