ــــــــــــــــــــ
قد يكون ذنبك أنك صادق بوجه حقيقي في زمن كثُرة فيه الاقنعة! نعم لايوجد أحد مثالي الكمال لله الواحد القهار، ولكنك صادق، وأصبحت لا تبالي..
تتحدث في السجود لرب الوجود،
وتتيقن في النهاية لا شيء يستحق
سوى رضا الله عنك..
يكفي أنك خالٍ من القنوط،
وتؤمن بالأقدار، ويعم قلبك بالرضا، وتسأل النفس المطمئنة الخالية من الحقد، وتتمنى السلام لها وللآخرين لا ترضى بالمهانة والمذلة لها ولغيرها تسعى مجتهدة إلى أن يرضى الله عنها ويُرضيها بما يراه خيرًا لها مسلمة له جميع أمورها..
أينما حللت أترك أثرك الطيب بعطر شذاه مثل زهرة برية وسط زحام ادخنة الأيام.. كنهر متدفق نبع في صحراء جرداء.. كغيمة محملة بالخير تنبت الزهر الراكد هنا وهناك..وإن كسرت أنينة العطر يظل عطرُها ، وإن حلت كحلة ظلام الليل يظل القمر نورها، ومع غيمة السماء ينزل غيِثُها..
ومهما ابتعدت تظل الغالٍ
فيك نفخه من روح الرحمن،
ولأنك لم تلجأ يومًا للتزييف
فقط كنت بوجهك الحقيقي دون اي قناع..
بقلمي منال صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق