الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

جاهل بقلم محمد رشاد محمود

 جاهِلٌ

جاهِــــلٌ قد شـــامَ مني بسمَـةً

فانبرَى يلحو : كذا خلو الشَّكاه

لو جـــلا بالقلـــبِ عينَيْه لـمـــا

نــــال بالظِّنَّـــةِ أنضـاءَ الحيـاه

تِلكُــــمُ البَسـمَةُ دمعـاتُ شَجًى

ضَلَّــت المسعَى فزلَّــت للشفاه

(قُلتُها في ميعة الشباب ، وما زلتُ أرى مواضِعَ لقولها وقد أوشَكَ الذَّهاب) .

محمد رشاد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...