جاهِلٌ
جاهِــــلٌ قد شـــامَ مني بسمَـةً
فانبرَى يلحو : كذا خلو الشَّكاه
لو جـــلا بالقلـــبِ عينَيْه لـمـــا
نــــال بالظِّنَّـــةِ أنضـاءَ الحيـاه
تِلكُــــمُ البَسـمَةُ دمعـاتُ شَجًى
ضَلَّــت المسعَى فزلَّــت للشفاه
(قُلتُها في ميعة الشباب ، وما زلتُ أرى مواضِعَ لقولها وقد أوشَكَ الذَّهاب) .
محمد رشاد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق