نص بعنوان / ما عدت
إليك تهفو نبضاتي
حروفي و دمائي
إليك أكتب
و منك أستمد طاقتي
أنت و أنت هناك
يأكل الشوق صبري
نمل يسري في دمي
لهيب يهديني حيرة العمر
تيه و متاهة طول اليوم
ماعدت كما كنت
و لا استطعت أن أهدهد شوقي
أوشوش له
صبرا فساعة اللقاء قربت بإذن الرب
يهدأ لثوان
ثم يعود ليزرع الفوضى في نبضي
عارية من الحيلة
فقط قلمي و حرفي
يستطيع أن يسكت الشوق لبعض الوقت
يقرأ معي
يسمع كلماتي
يحلم بحضن الأمان
بالسلم و السلام
و يبدأ بطرح أسئلة
مشروعة نعم
لكني لا أملك لها من رد
متى اللقاء
متى نهاية البعاد
متى تذوب العقبات
و متى ينتهي عذاب المسافات
و متى و متى ؟؟؟؟
لأجدني عدت للتيه
للحيرة في أمري
ماعاد الصبر يجدي
و ما عدت أستطيع
زرع الألوان على أشجار عارية من الورد
بقلمي / سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق