أهديتك فؤادي هبة لا وريث له
إلا أنت خنت العهد دون تردد
اليوم عاد قفارا مانتشت فيه
ما بذرت بعدك تصحر وجفت
شرايينه هل أسعدك موتي
كلميني حتى الصمت سهاما
رميت بها ما تبقى من عمري
علميني ألا أشتاق وأنسى
وجعي وأشجاني دفعة واحدة
تقتلني الوحدة لحظات التذكر
أهديت لك ثقتي وهم فؤادي
أن يخلد معاني الهوى معك
كل سبيل سرت فيه من أجلك
أي درب اسلكه ليكون مرهما
لجراحي وكيف أداوي روحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق