دمار
مابين غدركِ....واصطباري
تشتتْ سحبُ......القرارِ
وتجمعتْ في الرأس منك سحابةٌ
سوداء كانت في انتظاري
ونمت هواجسُ.... دنيتي
تصارعُ أجنحةَ.....الدمارِ
وعواءُ الذئبِ أمسى عالياً
يمحقٌ زقزقةَ.....الكناري
وأنا كطفل......ساذجٌ
ألهو بأطرافِ...البراري
تُلهبُني شَمسُ النهارِ بقوةٍ
ويخيفني رأي....انتحاري
أشعلتي في لبِ الفؤادِ حرائقاً
حمراءُ تقذفُ.... بالشرارِ
وقلبُكِ ثلجٌ........جامدٌ
يطفو على موجِ...البحارِ
امشي برجلكِ فوق أرض هشاشتي
فأنا امامُكِ كتلة من نارِ
لابد بزوغ الشمس يعلو راسماً
على حمرةِ الشفقِ اصفرارِ
لاغَيرُكِ من سرقَ...دنيتي
لاغَيرُكِ أسهمَ في دماري
غَدرتَني........دَمرتَني
الغدرُ منكِ....والدمارُ دماري
بقلمي
ميساء كيروان
١٨كانون التاني٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق