ليتكِ معي
نهذب صخب السويعات
حين يشط بنا الحنين
فلا أرى سوى عينيكِ
تطل من بين الزحام
وبعض نور من
وجهكِ الملائكي
وبسمة من بلسم الروح تبدد تلافيف الظلام
ليتكِ معي
نهدهد الليل
نستعطفه كي يجود
بما يخبئ في قميصه
بما يحويه من أسرار
مما قاله العشاق
عن حلو الغرام ...
وأنا في حضرة عينيكِ لا أريد استمالتكِ ببضع كلمات حب أو أن أغازلكِ بشعر صوفي لابن الفارض أو بأبيات لدرويش و الرومي ليس لأنني لا أجيدها إنما لأنك أنتِ قصيدتي المتمردة التي لا أريدها أن تنتهي وفي لحظة اللقاء وعلى "باب الشمس" سأهديكِ "طوق الياسمين"
سبعون طريقاً ووجهتي واحدة
سبعون مستحيلاً وكُلـي إليكِ
يا طمأنينة العمر المتعب ...
أحمد المشقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق