نهر في قصيدة..
فلتكن..طريق الصمت معبدة بالشجن..
و على جانبي الأعذار..يحدق بالخطى
صفصفاف اللمسة الأخيرة..
و أنا بعد الطرقات بزفرتين..
أحتل ُ تصدعات ِ الظلِ الهارب ...
ليستقيمَ في غفوتي...شجر اليقظة
أنا الكاملُ البسيط..
مُقسم الأشواق على فراشة و نرجستين..
أنا اللاشيء ..فليكن..
صفر التكامل بين انفجاري.. و القصيدة
أنا اللاشي الطيب ُ المتلاشيْ..
الوافرُ .. القاحل ُ.. المتكبر ُ ...
الساحرُ .. المتبذلُ.. القديسُ اللئيم ..
فليتكن طريقة النزف في تناول التفاح..
في متناول ضلوعي..
أنا المتداركُ.. الغامضُ المزاجي ُ..
القادر ُ الفاشلُ.. الفدائي البسيط..
أنا اللاشيء ..إذن
من أين جاء يطلبُ ساعدي
هذا البحر و المحيط..؟
سأتركُ غيمة بباب الشرح الملائكي
و أغوص ُ حقا في الغويط !
سأترك نجمة ترعى ماعز الكلمات الرعوية..
و أبني للندم المخمور على يدي
عاصمة للشرود..و قصراً منيفا ً للغطيطْ!
سأجرحُ قامة َ السجع ِ الكُحلي.
.بكلمةٍ في لون ستائر ضحكتي الأخيرة
و لتكن طريقة الصمت معبدة بصهيلي..
أنا اللاشيء المجزىء في تمامي..
العائدُ مني.. الذاهبُ إلي..
خالقُ الحرف من رمشة الأيائل..
مُدرب الأوقات على الضحك و الدموع..
سأكتبُ الآن..
الآن فقط...أعرفُ كل ّ شيء عن جهلي الذهبي..
سأكتبُ الآن..
الآن فقط..حفرتُ بئرا ً للتواضع الطحلبي..
خرجت من جسد القبائل..
خرجت من آية الغزلان..إلى آية العصيان العسجدي..
لا حب تحت خيمتي..
و على جانبي الأوتاد..كانت أعذار التماهي واهية..
كنتُ لي..أول المودعين..
كنتُ لي آخر العاشقين..
و أنا أرى صفصاف الهمسة الأخيرة..
يلوحُ لي من بعيد..
بينما أنا و قلبي و النهر.. نواصلُ الموت في قصيدة
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق