عدنان العيسى الدلكي
فأمطرت شعرا باكيا منتحب
والبرق مدويا كأنه شرار وغضب
كأن موسيقى حياتي صاخبه
والكلام مترادف فيه خطب
سلوا الاهات في جوفي
فهي تأن وتبكي وتنتحب
جياد تولي مسرعه
واخرى تبكي وتأكل العشب
طيور هاربات على شطئان عمري
ضربتها عواصف كلها غضب
حتى مداد البحر عندي نضب
لم يعد للسكينة مكان
فكلي بركان هاج وانتصب
كنت متماسك كعنقود من عنب
تناثرت على صفحة الايام
وجائت رياح هجواء
نثرتني اشلاء فوق اعالي السحب
انتي يانفسي كنت السبب
من هدوء وحب وتسامح
لمجرم قتل كل قوانين اللعب
هذا انا امعقول ام مجنون
فيا لهذا العجب
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق