زينتها في قبلة ٍ..كلماتها
أغريتها عانقتها في كوكبي
همسٌ على أجفانها من موعدي
عطفٌ على أزهارها..من مسكبي
صبر ٌ على أضلاعها حتى ترى
أصواتها نبراتها في موكبي
شوقٌ إلى أشواقها من شاعر ٍ
إذ أبعدتْ أقداحها عن جانبي
خبأتها خلفَ الكلام ِ حبيبتي
قد غادرتْ أيامها من قاربي
معذورة..و كأنها في شاغلٍ
مأسورة..وكأنها مع أجنبي
غازلتها و الصمت في وجدانها
أطيافها قد رواغت ْ كالثعلب ِ!
ناظرتها من أحرف ٍ..قد أعرضتْ
جادلتها أنغامها في مكتبي
كيف الهوى في غيبةٍ يا نجمتي
قد صارتِ الأصباحُ مثل المغرب ِ
يا قطتي ! إن الهيام َ رسالةٌ
فلتعشقي..أو تكتبي أو تهربي !
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق