وَبكت بنحيبٍ أوراقي
وانهالَ الحرف مداهمة ً
واشّتد بها عَزمَ وثاقي
ما صغتُ الدمع مكابرة ً
بلكادِ تَصِل حّد نِفاقي
إذ عدتُ امازحُ مِحبرتي
والكّف يصل نحوَ عِناقي
فانا بالوّد اناشدهُ
ووفائي به أكُن الساقي
في ليلي يّخّطُ فمٌ نحوي
ويميلُُ عذابي وشقاقي
فأخبرُ نفسي بموعظةٍ
ويظّل الصبر هو الباقي
علي الموصلي/12/2022 23,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق