==========
ناجيتُ طيفَكِ في فضائي
فمضى بصمتٍ الأتقياءِ
ألقى عليَّ تحيَّةً
فيها عظيمُ الكبرياءِ
كانت عيونُكِ في الرؤى
شمساً تنيرُ ظلامَ دائي
وعلى لماكِ بدا الندى
شهداً تجلَّى في سقاءِ
فقرأتُ كلَّ مليحةٍ
طيراً يحلِّقُ في سمائي
ومضى وقلبي منهَكٌ
والشوقُ ضاعفَ في بلائي
و الشوقُ سرٌّ مزعجٌ
والصمتُ نوحُ الأشقياء
والوصلُ نكتةُ حالمٍ
يبكي ويضحكُ في غباءِ
والليلُ ظلٌّ خاملٌ
أرخى ستوراً في عناءِ
والقلبُ ملعبُ ضائعٍ
مازالَ منقطعَ الرجاءِ
وهناكَ في خيمِ الضياعِ
أراكِ ورداً في شتاءِ
والشوكُ أدمى مقلتي
والنارُ تعبثُ بالنقاءِ
والطيفُ ضيفٌ عابرٌ
مازالَ يرتعُ في فضائي
==========
بقلمي
د.جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق