عربة السيد ديزيل …..
بقي العزم ساكنًا لا يفارقه محله البتَّة ؛ بعد إن وضعت زوجته السيدة قوة طفلتها الحادية عشر ؛ مما زادت أعباء الحياة المعيشية عليه من كلّ حَدَبٍ وصَوْب !
بني لا أستطيع حملكم جميعا أذهب في تشعبات أزقة الوقود وقل لعمك إن يزد من فتحات الوقود؛ فلابد من يعيننا عَلى مشقات حياتنا اليومية.
وفي طريق عودتك نبه عمتك احتكاك دعها تكبح زمام شقاوة أولادها باللعب في عجلاتهم وهم يحبطون من سرعتها بكواعب أقدامهم!
بعد عن مكانه رويدا ، أصطدم ؛ فرشت الوسادات الهوائية مخداتها ؛ حل النوم ضيفًا ثقيلا.
علاء العتابي
الولايات المتحدة الاميركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق