الجمعة، 23 ديسمبر 2022

أيها الإنسان بقلم جبيريا الصالحي

 ايها الانسان الذى احتضن القلم


انزع عنك العبودية للغير


وقت ان جعلت من معرفك بمحض ارادتك


عبدا ومامورا


فليس هناك قوانين رسمية تامرك بالتبعية


وليست هناك ضفوف عسكرية تمنعك من ان تكون لنفسك حرا سعيدا


تكتب ما تراه مناسبا


وترد على ما تره جيدا وتفهمه


مدادك السلاح لحرية التعبير عن نفسك


ورسم شخصيتك


انت مدادك وقلمك نبض الاحساس والتفكير


فلا تجعلهما ما جورين او فقط للتهكم والاستهزاء واللعب لاغير


ايها الانسان 

كن معاصرا لحياتك وكاتبا لواقعك


مدادك اجعل منه بصمة صريحة على كتاباتك وردودك


ايها الانسان

هل تحس بتوجعى منك


لانك تضع نفسك موضوع التبعية


وانت حر


هل تشاهد ترى  الاخرين


كيف انهم يعبرو ويكتبو عن ارادتهم وامالهم وحياتهم وواقعهم


يكتبو هنا وينقلو لنا الحياة


كن مثلهم تعلم منهم كيف ترد وكيف تكتب موضوع


هل تشعر بما اشعربما اشعر به تجاهك


انا اتالم لاجلك والله


وانا اراك تبقى نفسك تابعا لغيرك وماتمرا بامره


كن لنفسك حرا


عبر عنك وما تحس به


ارسم شخصيتك بقوة هنا


قل انا موجود بمااكتب


وبما انقل للناس من خير وقيم


لا تكن تبعا ومامورا ولا تكن مداهنا


قلمك سيحابك غدا


وسترى غدا امرا عجيبا


هل بعت دنياك لاجل اخر


وبعت مدادكم لاجل تسعد شخص واحد فقط


المداد سر وجوهر لك


به نراك ونقيمك انت

هل ترى بمااراه الان بعين المجهر


اراك والله قلما تقبر نفسك قبرا


اراك الان وانت تضحك بغباء


وتاتى اسيادك وملى فمك الابتسامة


تضن انك فعلت الشى الكبير


لالالالا


انى اتالم منك ولك


كن قلما باهرا


قلما يعزه الاخرين ويحترموه


لاتتهكم على احد


ولا تستهزء باحد


تعلم كما نتعلم نحن


ولا تحسد الاخرين على شىء


انت تتوهمه فقط


سيتعب قلبك ويشيب راسك


على امر ليس لك منه شىء


ساخبرك ايها الانسان بما اراه منك


وعليك الحكم باكمال مسيرتك او الانتهاء والرجوع


رائيتك يا اخى ويا اختى


اصحاب الاقلام المترنحة


لا الى هؤلاء كنت ولا الى هؤلاء


لما تحب ان تكون تابعا وانت خلقك الله حرا


ووجد العالم لك وفتح لك ابوابه


لتكون مميزا وتعطى وتكتب وتعبر عنك وعن الاخرين وتفيدهم


بما عندك او تجده


اكتب وناقش ورد على كل جديد


ستكسب الكثير جدا


انى اتالم لك


اذكركم فقط لانى احبكم فى الله


والا لما كتبت عنكم هنا


ولما حاولت ان استجديكم بقلبى بان تكونو كما اراد الله


 لكم ان تكونو


انا على الرغم مما قاسيت


الا اننى لازلت احمل حبي لكم فى الله


احببتكم 


وهذه مصيبتى لم احب فى عمرى انسان


الا وحملت حبه واحتضنه حتى وهو بعيد عنى


حتى وان جرحنى


ادعو له فى الليل والنهار


لان الحب فى الله والنصح جوهر نفيس


قليلا ما يحسه ويشعر به


احبكم واحببتكم فى الله


وسامحونى احبتى ان كنت يوما ما


تافه او دون المستوى


مودتى واحترامى اليكم كلكم


استودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه


خربشات قلمي انا كانت ردا علي شخص من الامن  سنة 2001في مدونتى  هذيان قلمى

 جبيريا الصالحي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...