إسكبني زيتا
أشعلني نارا
أتوهج نورا
مشكاتي لك تضيء المساحات
رأيتك تمشي الهوينة
و قلت لي بعد ما إرتوينا
من شلال العشق و البسمات
أعطيتك عيون الإحورار
أبكيتها فنالها الإحمرار
من كثر الآهات
قلت لك عطفي أخضر
أتاني عصفك أصفر
فملأت جرار حنيني بالزفرات
أين وعودك عن الصب
أين مواعيدك بالحب
أين الدعاء و الصلوات
بيوم عزفت بحبك عني
حتى خاب فيك ظني
و بات الأمل في فوات
إرحل متى شئت
أنا منك قد سئمت
لافرق إن حضرت
أم تواريت
لا تحاسب بالنيات
فالحب ليس للعب
فلا يقبله هكذا ، قلبي
تبقيه مضيعة للأوقات
أنا كما واعدتك و عهدتني
أو كما بعهدك واعدتني
أحتفظ بحقي لما هو آت
فما أصعب غدر الحبيب
وكان الظن للقلب طبيب
حتى أيقنت الحب قد مات
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق