لأ أراك بين حروفي
هل غشي البصر
وأنحرف القلم
وكتب لغيرها
غابت شمسك عن سمائي
فاصبح الكون
في ضلام دامس
باتت الأشواق توجعني
من ذا ينير دجي الليالي
أنت البدر عن سمائي لا تحيد
ها انا هنا انتظرك
على الشاطئ
فوق صخرة عشقنا
اسأل موج البحر
أي خمر الحب سقتنا
لازلت أشم عطرك المتناثر
و رأي شعرك الطويل
يتطاير فوق همسي
فيرقب الطير حيرتي فكم طاف
كي أكتب حرفا حلو القطاف
ابسط لي جناح الوصل
بريش الكلام
إن عيناك منارتي
على خارطة أحزاني
توجتك مليكتي
وقد حطمت بردائك
أسوار جراحي
بلسم روحي وشفائي
قمرا تملأ بالنور فضائي
إن غبت تسود سمائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق