شيءٌ ما يشبه الشوق
شيء ما يشبه الشوق..
ليس لك تماما يا "جوليت"
هي..لها في توحدي الفضائي ..
و أنا أرعى حروفَ النجوم..
في حقل الكبرياء المنير
هي لها ..كهاربة من جحيم لغتي..
إلى فراديس الدهشة المفقودة
هي لبسمةِ التوليب
تعلن ُ نهاري عاشقا ً من جديد
شيء ما يشبه نار البحر بفوضاي
و قافيتي المؤجلة..
مثل قبلات المشمش من شفاه صدفة على طريق
لست "روميو"
لأصعدَ غير عرائش موجي و زيتوني والياسمين
لست " روميو" لأكتفي بوجبات الروح الهاربة..
من نعمة العاج و الأبنوس
إلى جدائل "بثينة" المتسائلة عن تردد عاصفة "جميل"
لست "بقيس" حتى أضيع تضاريس اقتحامي
للخفاء الوردي في عنبر ليلى العامرية ..
سأضحك ُ من تواضعي المدروس
أمام غيمة عطرك ِ المغرورة..
سأرتفعُ قليلا عن الحرف.. و أسراب اللغات الطائرة
أنا الذي سأمنح
دمي فرصة أخرى..
ليسشهد ثلاث مرات..
مرة في القدس ومرة في دمشق
ومرة و أنا أعانقك من جنوب القلب
حتى ساحل أغنيتي الخضراء
شيء ما يشبه التوق
ماذا تفعلين بصهيلي يا عاشقة القرنفل و الوطن؟
ليس لرسائلي نبض آخر..
كي لا أتماهى فيك
و أنا أغازلُ غيرك !
ليس لأوردتي حدائق أخرى
كي لا أتواجد فيك ِ
و أنا أقطفُ ورودَ غيركْ
أيتها الزهرة الكونية المبعثرة
ما بين نواياي و أسرار بدرك
أعلنت ُ نهاري عاشقا..
أعلنتُ المساءَ حارسا ً على سحركْ
عصفٌ ما ..يشبه الأشواق كثيرا
يشبه قصيدة تركتها
في "منتزة السبيل" في حلب الشهباء..
لستِ " جوليت".. أنت ِ
لأدركَ أن الوزنَ الملائكي في سطوري أكبر..
من رحلة قبلتين بلا جمر و ماء
أنا سليمان فقط..
فقط أنا .. من لا يبصر بعد كل شيء..
و قبل كل شيء..
غير ساعد أمنية ملائكية..في الوطن الكبير
تضمدُ التوق باللظى
و تضغط على غيمة البوح للنزول
هل فهمتِ يا جولييت ؟
الآن سوف تفهمينْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق