السبت، 24 ديسمبر 2022

من على تربة الغربة بقلم .علي المنصوري

من على تربة الغربة 
هزي كفيكِ ..
فليلي شارد في ربوع خواطركِ
أحتياجي للحب ..
ك الجياع ينتظرون كسرة خبز 
أو شتاء ينظر من خلف النوافذ سمائكم 
فأحجار المساء كُدست في ليلي الأبكم 
فدعينا نلهو بين دمى أمسنا 
وعند مواقد العشق دونت أشتياقنا 
هل أنتِ من إلهة معابد الحب 
أم أنكِ من سلاطنة الشعر 
ففي جاهلية الأمس البعيد 
نقدس العشق أنبهارا 
ونكتب الروايات تناسقا
تعالي ندعو واحات الماء
ونبحث بين سطور الهواء
عن فلاسفة تحدوا المساءات
يكتبون الأنبهار بلغة مبهمة 
غلفت الأحداس من رمد السكون 
وتلك السويعات دنت 
من أباريق سُعرت فيها الاحداث
دخان السراب أنبعث
من بين حواشي الثواني 
دعيني أهمس في رداء الزمان 
عن تلك الساكنة رمش العين 
سأكتبكِ نغمة 
أو أخزنكِ رنة لهاتفي 
في كل لحظة اشتاق لأتصال ثاني 
فأمنحيني السلام 
وأغرقيني في ذهول الأيام 
حسبان من عوالي الرياح 
وعلى السعف كانت لقاءاتنا 
شامخة أنتِ 
تتلقين اللهفات تواليا 
أزرعيني بسمة على روافد دجلة 
فليل الفرات أفتى بحبكِ
وثغور العراق للعشق ابتسمت
تعالي ..
تتحسس من الذكرى 
لننير ليل الهائمين بسرعة 
سأخبر بغداد والحلة 
وشرق العراق وظله
حبي باق لأميرة دجلة 
سأكتبكِ لعين سومر وحكاية الهور 
أنتِ مولاتي 
ولا أحد ينال محباتي 

د.علي المنصوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...