الجمعة، 9 ديسمبر 2022

زارني التوقُ بقلم سليمان نزال

زارني التوقُ

قد زارني من عطرها ما راقني
الشوقُ في أصواتها ما فاتني
الوقتُ في أضلاعها في مشيةٍ..
في خطوة ٍ زوّجتها من أزمني!
أطيابها قد سارعتْ في قبلة ٍ
عن عشقها..لاقيتني حدثتني
أستارها قد كاشفتْ عن عاجها
إذ حرّكتْ غزلانها للأثمن ِ !
أيقظْتني من دفقةٍ قد أسفرتْ
   عن غيمة ٍ جاورتها في مسكني
أسرارها غازلتها واعدتها
أحببتها عنابها .. ما ردّني
أطريتها شوقتها ما هزّني
قول العدى..عن باسق ٍ في موطني
صبّحتها قبل الهيام ِ برشفة ٍ
من فاتن ٍ قرّبتني أعددْتني
أنهارها راسلتها من ضفة ٍ
في مدّها.. في ردها أسعدْتني
قد زارني من بدرها ما ودّني
مع مجدها فوق المدى أوجدْتني

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...