بقلم سمير تيسير ياغي
عِنْدَمَا تَلْتَقِي عَيْنِي بِعَيْنِك
ويعوم صَدْرِي
بَيْن أَمْواج صَدْرِك
أَشْعَر كَأَنِّي
مَلَكَت الْكَوْن أَجْمَعُه
وَإِن نُقْطَة اِرْتِكَازٌ دُنْيَاي
حسنك
أَشْعَر بِأَنِّي
أَدُور حَوْلِك
وَأَمْسَك الْخَرِيف فِي كَفِّي
وتملكين الرَّبِيع
فِي وَجْهِك
فَأُلْقِي مَا لَدَيّ وَأُجْرِي
كَي أقطف الْوَرْد
مِن خَدَّك
عِنْدَهَا يُضَيِّعُ الْعُمُرَ
بَيْنَ شِعْرِيْ وحسنك
عِنْدَمَا أَرَى اِبْتِسام ثغرك
وَيَفِرّ بَريق الْحَنَّان
مِنْ عَيْنِك
عِنْدَهَا يَمْزُج الْعُمْر
مِنْ شِعْرِي وسحرك
عِنْدَمَا أبارك بِالْيَمِين شَعْرِك
وتباركين جِسْمِي بكفك
عِنْدَهَا يُضَيِّعُ الْعُمُرَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق