أغدا أراك
آلمتني على حد سيف الهوى
ما كنت أنوي السير في طريقك
لكن قلبي نوى
جعلتك شمعة
لأكوي بك جرح
فنزف الجرح الجوى
حين انطفأت
مطارحها طرحتني النوى
بت غريبا
أحبس الدمع في كفي
فلا أحد...
يسمع خريرا
ولا الحريق يُرى
أغدا أراك
ومتى يأتي الغد إذا كان العمر عاقرا
والطريق حلم لا يأتي إلا في الكرى
شربت الأحلام من نهدك
متمردا مثله لم تر
نمت على خصرك... وسافرت في عينيك
أحلام...
لمٰ تزورينني
وأنت كأس لا يشربه إلا من اشترى
غدا لن ألقاك
ظلك مقهور....
ممنوع من حرف قلبك
خائف...
من ظلي المصلوب على الثرى
عبادة محي الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق