شارفت أيام العام
على الانتهاء
لم يبقى منها
ألا أيام
وستنتهي كما سائر الاعوام
عام يسلم عام بعده
وهكذا تتوالى الأيام
رحلت واخذت من العمر عاما
كما فعلت سابق الأعوام
وتمر الساعات وتنقضي الأيام
وتعقبها الشهور والاعوام
وسنين من العمر تمضي
كما الدقائق و الساعات والأيام
ونحن في لهو وفيلعب
ولا نعلم تخيفه لنا الأيام
وكم من اتراب لنا رحلوا
عنا وكم حبيب عنا غاب
فما عاد منهم سوى ذكرى
وما الذكرى سوى وهم وسراب
وتبقى الذكرى في الأذهان عالقة
وحنين يشدنا لسالف الأيام
لا العمر يرجع ولا الذكرى
ولا من كنا فقدناه
حسرة تبقى في الصدر وغصة
وذكرى لم تجلب سوى
الحرقة والآه
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق