الجمعة، 16 ديسمبر 2022

محراب عشقك بقلم أحمد المشقري

 ‏ محراب عشقكِ


مازلتُ أعتكفُ

 في محراب عشقكِ 

وروحي شغوفة 

كنبضِ طفلٍ

 وإحساسي يمتدُّ

 كنجمِ الخلودِ

 و لغة قلبي تتُرجم

 ويدوزنها

على أتكاتِ النبض

ها أنا كالعادة في كُلِّ ليلةٍ

 أتلهفُ الحضور وأزرع لقاء

 بضوءِ قمرٍ 

وأمنحُ القلب زاوياه الهادئة

 التي تسكُنُ الأحضان

 وتزهرُ الروح.. 

‏فتلكَ القشعريرة

 تسري في الجسدِ

كدبيب جيشٍ 

على أرضٍ قاحلة 

 ومسام الروح تستنفر 

فأحاول مقاومة العطر النافذ

 الى أعماقي 

فرغم هدوءكِ

إلا أنكِ تقتحمي

 القلب بعنف 

رغمًا لا مبالات 

 فجعلت نبض  قلبي

 يؤمن بكِ 

فتتزداد  نبضاته 

 أجلالاً لهيبتكِ

تلك أنتِ بعنفوانٌكِ الهادئ

تجتاحيني بصمت..

‏سوف أقتلكِ حباً

قبل اشتهاء القصيد

سأذبحكِ عشقٍ من الوريد

 إلى الوريد

سوف أبعثكِ شوقاً 

من بين طيات الرماد 

كي أعيد للمسافات حنينها

فظننت أن فؤادكِ سيرتدي 

ثوب البكارة في حضوري

فأحسبت أن قصيدكِ  

سيبقى بتولاً

فأنا الذي سأرويه عشقي 

فيستطيب

فاغلقي ماشئتِ 

من النوافذ دوني

فسوف آتي

وأفتح من حصونكِ 

ما أريد...


بـقلم ✍️

احمد المشقري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...