محمد حمد
حرمتني الاقدار من التزحلق
على الحروف
فاستعنت بواو المعيّة
وهمتُ على وجه وجهي
ابحث عن بقايا سين وصاد
بين خرائب الازمنة
ومدافن الذكريات
فوقف الليل، كجدار برلين قبل انهياره، حائلا بيني وبين كلمات
تخوض في وحل كبرياء فطري
وتراقب بهدوء الُمصاب بدهشة المفاجأة
شظايا حروف مجنّحة تهبط بمظلات
مصنوعة من رغبات غير معلنة على الملأ
كنتُ قد غذّيتها من سبعين بقرة حلوب
وقلبِِ نطق بالعشق بعد سنّ الفطام
ثم لاذ بالصمت المطبق
مرتكباّ بحقّي
اول جُنحة مخلّة بالعواطف !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق