الجمعة، 16 ديسمبر 2022

ثقل الحنين بقلم أنور مغنية

 ثقل الحنين 


بقلمي أنور مغنية 


هذا القلبُ

تاه في المدى 

كوكبٌ ضاعَ ، خسرَمداره .

كيف تاه ؟ كيف مضى؟

وكيف لا تسألين عن أخباره ؟


من ذا غيرك كان يُحدِّثه؟

من غيرك كان يقرأ أشعاره ؟

أقام بين الضلوع جنازته

غفى ألماً مفتقداً زوَّاره.


من يطارحه اليوم هواه ؟

إلى من يبوحُ بأسراره؟

هي الشكوى لا تُفارقه 

من ذا يستطيع تغيير أقداره؟


صلبٌ قويٌ،

حصينٌ منيعٌ،

بيدَ أنَّ الفراق  دكَّ أسواره. 

وما أنا بالشاكي ألماً

ولكن، 

ثقل الحنين وأوزاره .


أنور مغنية 15 12 2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...